my music

الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

غيره

اغار على يديك من بعضهما اذا اشتبكا
اغار على وجهك من يدك اذا تسللت اليه برقه
اغار على وجهك من قطرات العرق اذا تباطئت لتبقى اطول وقت بجانبك
اغار من كل ما يقع امامك فتراه عينيك
اغار من نفسي حين تلمسني يديك
اغار من نفسي حين افوز باهتمامك للحظات
********************************************************
احبك ..احبك اكثر من نفسي
تسكني.. تمزقني فلا يبقى مني الا انت

الأربعاء، 6 أغسطس 2008

البعيد عن العين بعيد عن القلب

البعيد عن العين بعيد عن القلب
هكذا توقعت انا في البدايه و قالها هو في النهايه بعد ان جعلني امنت بانها مقوله غير صحيحه في كل الاحوال..
لا يمكنني ان الومه او اعاتبه او اذكره بكلامه لي في الماضي..
كل هذا سيبدو له كنوع من انواع الاستعطاف او اجتذاب خيوط الماضي
و هذا لا يرضي كرامتي و احاسيسي التي يدعي خوفه عليها..

لا يهمني ان اكون اعز اصدقاءه و لا ان يعتبرني كنز فريد من نوعه سينعم به من يعثر عليه و يقدره..
لا يهم
ولا يهمني ان كان بالفعل مهتم بمشاعري و لا يريد ان يجرحني
ولا ان كان لن يسامح نفسه على ما فعله بي..
ذبحني و انتهى الامر

اصدق او لا اصدق..
احاول ان اخدع نفسي و اقول لها "سحابة صيف و هنعدي"
لكن.. كفاني تفاؤل
اضعت كل شئ مني من وراء هذا التفاؤل و السذاجه..
اكره الشخصيات الانتقاميه.. اكره الانتقام و العنف و اللؤم عموما و في الحب خصوصا
لا يمكنني الانتقام منه لانني مازلت.....
و لكن تاكلني رغبه قاتله في ان انتقم من نفسي.. من سذاجتي.. من تحملي لكل الفتره الماضيه بكل ما فيها من ذل و انتظار و اغداقه بالحب اينما حل.. من اصراري على مواجهة كل الصعاب لاجله..

اه يا ليتني تمسكت برفضي منذ البدايه.. و ما تاثرت به..

الخميس، 22 مايو 2008

ضغط ضغط ضغط و كمان جهاز مريض

الايام اللي فاتت كلها و انا في صراع مع المرض قصدي الكمبيوتر يعني بيعاني من فيرس خطير سيطر عليه تماما و اضعف كل قواه حتى الفرمته مش راضي يتفرمتها!!! المهم ان الفيرس شكله معدي للانسان لان انا كمان تعبت زيه هو بشغله الاقي الدسك توب فاضي و انا كمان حياتي بقت مفتوحه و فاضيه.. حتى المذاكره مش عارفه اذاكر..
الامتحانات على الابواب سمعاهم بيخبطوا ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم يا رب...
انا بصراحه كنت قايمه انام من الزهق و الملل بسبب استعمالي المؤقت للجهاز العتيق اللي قدامي ده.. الرجوع ليه بعد اللاب توب الحديث احساس غريب فعلا.. المهم لقيت نفسي هقوم انام و انا محبطه و مكتئبه قلت اجي افضفض هنا و بعدين انام.. والله لو حد قرا الف خير و بركه و لو لا اديني هبهبت و خلاص..
ادعو لجهازي بالشفا و ليا كمان عشان ما ينفعش كده.. و ادعوا لي اذاكر و انجح و ادعو كل الامور تتصلح..
اشوفكم على خير..

الخميس، 24 أبريل 2008

فقدت الامل

نجحت بجعلي افقد الامل مثلك تماما..
تسمي نظرتك للامور بانها منطقيه و عقلانيه و بعيده عن الياس و التشاؤم
و تسمي شعوري السابق بالامل.. جنون..
جئت بعد غياب طويل لتطفئ شوقي لك بكلمات محبطه
و تضيع فرحة اللقاء بين الدموع..
بالفعل نجحت لاول مره في ان تفقدني الامل..
اصبحت اشعر ان وجودك بجانبي مجرد خيال سيرحل قريبا و الى الابد

الأربعاء، 23 أبريل 2008

انا خلصت امتحانات و خلصت معاها

عوده بعد طول غياب و انعزال عن العالم الخارجي
اولا كان بسبب امتحانات الميدترم اللي كانت اقرب للفينال
اول مره اهتم اوي كده بامتحانات ميدتيرم مش عارفه بالظبط ايه السبب في كده
يمكن عشان مكانش قدامي حل تاني غير اني احط كل همي في الكتب اللي قدامي و يا انا يا هي
على راي المثل مقدرش على ال.... اتشطر على ال.....
اهي المذاكره بقى كانت ال.... التانيه.. بس مش عاوزه افسر عشان ما تزعلش مني حضرتها و النتيجه تتطلع مش كويسه و لا حاجه..
ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم..
السبب التاني بقى خارج عن ارادتي و هو ان كابلات التليفونات بتاعة المنطقه اللي انا فيها اتسرقت بالكامل!!!
مش عارفه اللي بيسرقهم بيسرقهم ليه؟؟ دي حتة صفيحه على حسب ما بيقولوا!!
المهم اني خرجت من الامتحانات على المحضرات و السكاشن على طول مفيش و لا نص يوم اجازه مراعاة لظروف الطلبه المساكين، ابدا!!!!! احنا بنتدلع امتحانات ايه دي اللي تعبتنا، السنه قربت تخلص لازم نلحق نخلص..
لولا ان ضميري لسه صاحي و مانمش زي مخي ما كنتش رحت لا امبارح و لا النهارده و لا بكره و السبت الجاي كمان..
بس اعمل ايييه في الحاج ضميري صحته حلوه..

اشوفكوا قريب

الأحد، 16 مارس 2008

لو ما تجي

لو ما تجي عا نوم عينيي
وبايدك تهز الغفا
توعي الحنين اللي فيي
ال كان ع البعد انطفا
لو ما تجي
***
صالحتني مع ها الدني
رجعتني للولدني
طفلة زغيرة مشيطنة
ع الأرض عم تركض حفا
لو ما تجي
***
قبلك قلبي كان
شجرة بلا عصافير
جنة بلا ألوان
فراشة ما فيها تطير
غيرت الزمان
بدلت البرد بدفا
لو ما تجي
***
لو ما الهوى يمرق ع بابي
ويمحي بنسماتو الضجر
كنت رضيانة بعذابي
لا هم حب ولا قمر
لو ما الهوى
***
علمت قلبي ع الحكي
نسيتني كيف البكي
ومسحت دمعة ملبكة
ع رموش تعبانة سهر
***
قبلك قلبي كان
شجرة بلا عصافير
جنة بلا ألوان
فراشة ما فيها تطير
غيرت الزمان
بدلت البرد بدفا
لو ما تجي

_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*

اول مره اكتب كلمات اغنيه في المدونه لكن شعرت برغبه غريبه و انا اسمعها الان في ان اكتب كلماتها بالكامل هنا

اليوم في طريق العوده من الجامعه للمنزل و هو طريق قصير جدا تملكني احساس رائع نادرا ما اشعر به رغم اني لم اكن في قمة سعادتي

و كنت مرهقه جدا من اثر السهر..

كالعاده و لان كاسيت السياره لا يعمل فلن اسمع كاظم الساهر، عليا بنجوم اف ام و ساعة و انت سايق خليك رايق مع 7 up

هذه الساعه بالفعل كثيرا ما تجعلني اتخذ طرق اطول للوصول للمنزل و لكن اليوم فاق كل ما مضى، اتخذت الطريق الطويل مرتين، فتحت كل شبابيك السياره و رفعت صوت الراديو الى اقصاه و طرت في هذا الطريق الخالي....

لم اكن اعرف هذه الموسيقى هل هي لبودا بار ام من هو مؤلفها!!

لا يهم الان المهم انها ساهمت في اختراق الهواء و الشمس لجسدي

تذكرت وقتها قول احدى صديقاتي دوما عن الشمس " الشمس دي زي الام اللي بتحتضن اولادها"

فعلا.. اول مره اشعر بصدق هذا التعبير طوال عمري لا احب الجلوس في الشمس

كان الهواء صافيا و نقيا و كل شئ يطير من حولي و تطير معه اشلاء متناثره من احزان و وخزات الم

ااااه، تمنيت الا ينتهي الطريق و تمنيت اكثر لو ان غيري يقود السياره حتى لا اهتم لاي شئ غير الشمس و الهواء و احتضانهم لي

تمنيت ايضا ان اسمع هذه الاغنيه وقتها

و تمنيت اكثر ان اجد من يمثل لي هذه الاغنيه.. ظننت اني وجدته يوما و لكن..

هو الان بعيد كل البعد..

لكن كل ما دار في عقلي وقتها هو....................

مممم

لا شئ!

كنت اطير.. اشعر بخفه كالفراشات و انا اردد بداخلي

صالحتني مع ها الدني رجعتني للولدني طفلة زغيرة مشيطنة ع الأرض عم تركض حفا

افتقد هذا الشعور الان..

الجمعة، 14 مارس 2008

مشتاقه

اشتقت اليك
اشتقت الى ضمتك
كنت تغمرني فاشكي لك همومي
و ابوح لك بكل اسراري
و احكي لك كل ما حدث لي منذ اخر مره رايتك فيها
و كثيرا كنت اجلس امامك ساعات دون ان انطق بكلمه واحده و فجاه تنهال دموعي لتختلط بدموعك

اشتقت الى وضع راسي على صدرك
و بلمسة يد حانيه تمسح كل متاعبي
و اولد من جديد
اشتقت لامواجك، لرائحتك للونك حتى لتقلباتك و جنونك
احبك يا بحر

الأربعاء، 12 مارس 2008

ذهول و ملل و ياس مع انفجار داخلي

مش عارفه ليه بقالي كتير فعلا ما كتبتش
تقريبا مع بداية الدراسه مره تانيه و الروتين اليومي السخيف
حاسه ان يومي كله جري ورا محضرات و معامل الصبح و نوم فانتظار من غير فايده و نوم تاني
بس نهاري مش هو مشكلتي القاتله اليومين دول بالعكس، انا حاسه ان الترم ده افضل من اللي فاتوا
اللي فعلا بيعذبني هو الليل اللي لاول مره بقيت احس انه تقيل جدا على قلبي و بتمنى انه يمر بسرعه
مع اني طول عمري بقول اني كائن ليلي!
الليل كله انتظار انتظار و انتظار لشخص عمره ما بيجي و حتى لو جه
يعني كان وجوده غير حاجه؟! ابدا
بدات افقد الثقه في كل حاجه.. حتى في عقلي و قدرتي على التغلب على قلبي اللي موديني ورا الشمس..
اكتر من مره افتح المدونه و اقرر اني اكتب حاجه جديده
اكتب كلمتين
تلاته
سطرين
و امسحهم و اقفل المدونه خالص
مش عارفه و لا قادره اكتب و لا اتكلم
بس النهارده و رغم ان مفيش اي حاجه اتغيرت من الروتين اليومي
حسيت اني عاوزه اكتب بجد
يمكن لاني قرات شويه من رواية نون لسحر الموجي اللي برضو بقالي كتير سايباها و معرفش ليه..
و امبارح رجعت بعد غياب طووويل جدا للرسم
اخيرا رسمت يا جدعان
حسيت بعدها اني قابلت صديق قديم بحبه اوي و بقالي سنين ما شفتوش
شكله اتغير و انا كمان اتغيرت
بس لسه جميل زي ما هو

زي ما يكون الرسم و القراءه خرجوا شحنه كانت جوايه كاتمه على نفسي و حابسه الكلام جوه و مانعاه من الهروب..
اديني رجعت و اتكلمت و يا ريت ما كنش ازعجتكوا و يكون عدم وجودي كان افضل و لا حاجه!!! اياكم

الأربعاء، 20 فبراير 2008

اكرهك؟ ام احبك اكثر؟

بعد ان احببتك
بعد ان تعلقت بك
بعد ان اهتممت بك و كانك طفلي الوحيد المدلل
و باعترافك
اني كنت لك كالام و اكثر
بعد ان تورطت فيك
تاتي الان لتحاول ابعادي عنك
خوفا عليا من مستقبل بعيد يغمره الضباب
اعرف انك تشعر بالذنب اتجاهي
و لكن.. الا تدرك انك بهذا التصرف تجرحني!
الا تدرك ان مشاعري اتجاهك اصبحت اكبر بكثير
والفضل لك
ابهذه البساطه تعتقد اني سابتعد و اتخلى عنك
ربما اكون ضعيفه فعلا كما قلت
واضعف بكثير عن من سبقوني
و لكني لست خائنه
و لا انسى اللحظات الجميله التي قضيتها معك حتي و ان كانت قليله....

رغم البعد، و رغم شعوري الدائم بانك تحاول ان تخلصني منك
رغم شعوري بالخنق و الغضب منك في اوقات كثيره
مازال قلبي يخفق كلما رآك
مازالت نبضاته ترتبك كلما سمعت صوتك
مازال يرتعش كلما تردد صوتك في ذاكرتي و انت تقول حبيبتي
ذاكره بعيده، فلم اسمعها منك منذ فتره طويله..

اقدر خوفك علي و لكنه يجرحني،
فلا اعرف هل اكرهك ام احبك اكثر!

الاثنين، 18 فبراير 2008

انتظار

انتظرته طوال اليوم
انتظرت لحظة وصوله
اوقفت كل حياتي
اوقفت الساعه التي تثير خوفي و قلقي
حاولت ان اخلص نفسي من تعب النهار حتى لا احمله همي


و لم يأتي

**************
اضافه من fuitgirl:

أحياناً يأتي بعد كل هذا الانتظار ..
ولكن ..

كأنه لم يأتي

السبت، 16 فبراير 2008

مجرد يوم

كان يومي شبه عادي، مشادات خفيفه مع صديقاتي
بسبب تاخرنا عن الموعد المحدد
و تغيير كل ما خططناه
و الاختفاء الغير مبرر و المفاجأ لاحداهن، يثير غضبي و توتري
مرت الساعات الاولى على هذا النحو
اطلب منهم ان يحددوا سريعا المكان الذي سنذهب اليه
اريد ان اكون في المنزل قبل العاشره حتى الحق بحبيبي..
فوجئت باصدقاء صديقتي معها، شابان
قابلتهم مره او مرتين بالصدفه
لكن هذه المره حكمت الاقدار بان نصحب احدهم معنا في السياره
و انا بالطبع غير معتاده على هذا الشئ و خصوصا اذا لم تكن معرفتي به جيده..
المهم، جلس بجواري ليدلني على الطريق الذي سنسلكه
طريق مزدحم
طويل
و السيارات في زحف متقطع و بطئ، كطبيعة شوارعنا
و في تلك اللحظات، تخيلت لو ان هذا من بجانبي.. حبيبي
تخيلت تعبيراته و تصرفاته
و كيف سيتعامل مع صديقاتي الجالسات بالخلف،
هل سيوجه لهن الحديث و يمزح معهن و معرفته بهن محدوده!
اعتقد ذلك، فهو شخصيه مرحه و اجتماعيه
هل سيشفق عليّ من هذا الطريق الصعب و القياده فيه؟
ممممم ربما تخطر له هذه الفكره
هل يتحدث معي امام صديقاتي بنفس الطريقه التي يحدثني بها و نحن وحدنا
اعتقد سيغيرها بعض الشئ
ممممم هل سيغلب عليه الكلام، ام الصمت؟
سؤال صعب، لكن اعتقد سيغلب عليه الكلام في البدايه، فهويحب ان يكتشف من حوله
........................................
........................................
........................................
اوه، تحركت السيارات
انه مجرد صديق لا اعرفه..
اما حبيبي... فلا اعرف اين هو الان،
ولا متى سياتي، و لا اي شئ
تكفيني هذه الهلاوس في غيابه
والان علي الذهاب، علّي الحق ببعض الحقيقه معه

الجمعة، 15 فبراير 2008

زلزلني بنظره

مرت شهور على لقائنا الثاني و الاخير
و مازلت اشعر بنفس الرعشه التي احكمت قبضتها على جسدي و روحي فافقدتني السيطره على عقلي و عضلاتي
مازلت استشعر احساسي بقبضة يده على يدي بحنان و عفويه كالاطفال
مازلت ارى لمعة عيونه و نظرته...
اربكتني،
محت المسافات بيننا،
شعرت برغبه غريبه في البكاء...
كيف محيت كل المسافات و الحواجز في لحظه!
اااه من تلك النظره..و الف اه
كيف لعين ان تذوّب مسافات، و سنين، و قلبي..
كيف لنظره ان تضمني اليه بحنان، و تربت على كتفي برقه..

اريد ان ابكي، ابكي، و ابكي
على كتفه..
فهو انا.. هو عمري كله!!
واخيرا امامي!
ممسك بيدي
يبتسم لي...
لي انا؟!
...
حلم! بل حقيقه، عليها شهود، و..... صوره!


كفاني تامل لهذا اليوم و هذه اللحظه بالتحديد، فقد بدا الزلزال

الخميس، 14 فبراير 2008

عيد حب..منسي

على ضوء القمر، في هذه الليله، ليلة عيد الحب..
اتصور ان العالم كله الان في الشوارع على اضوائها الخافته او ربما فقط، على ضوء القمر
و اللون الاحمر يكسو كل شئ من حولهم.... سعداء،... بالتاكيد سعداء.. لما لا و هم محاطيين بالحب و الهدايا و الورود
زمان.. اذكر اني كان لي طقوس خاصه في هذا اليوم،كنت ارتدي ملابس حمراء و اتعطر و اهتم بشعري او بحجابي اذا كنت خارج المنزل و ارتدي خاتمي الاحمر المفضل و اشتري هديه حمراء صغيره،... لنفسي.
رغم اني لم يكن لي حبيب ابدا لاحتفل معه بعيد الحب كما كنت ارى صديقاتي،
لكني كنت اشعر بسعاده غامره في هذا اليوم، و بسرعه كانت تتحول في اخر الليل الى حزن!
عندما اتامل موقفي القديم هذا الان، اعتقد اني كنت في انتظار شئ ما لم ادركه و انا استعد بطقوسي و انتظره طووول اليوم و انا في قمة السعاده و اقول ببهجه "هابي فلانتين" لكل من يقابلني، و ببساطه شديده ينتهي اليوم و اخلع عني طقوسي كلها و...
انتهى "الفلانتين داي" و لم يظهر اي شئ!!! لم ياتي هذا المجهول الذي انتظره.
يصيبني في نهاية اليوم احساس خانق بالوحده، و الملل، و الغضب حتى من نفسي لانني اضعت اليوم كله في التزين و ترتيب كل شئ حولي باناقه، و احيانا كنت اصل لحاله من الكره، لكل شئ حولي، و ببراعه اختم اليوم.. بالبكاء!

و في هذا العام
و هو الاول برفقة من احب، لا ابدي قليلا من الاهتمام لاستعد بتلك الطقوس القديمه..
هل بعدنا السبب؟ ام فقداني لعفوية المراهقات القديمه؟ ام مللت من البكاء كل عام في نفس الموعد؟ او ربما احساسي باني اذا احتفلت و هنأت لن يكون له اي قيمه حتى من حبيبي!
ربما كل هذا هو السبب.




"هابي فلانتين"


الأربعاء، 13 فبراير 2008

فقدت الذاكره؟

ها انا امر بمازق جديد.. اخجل منه و احاول ان اداريه..و لكني ساعترف، هي مشكلتي انا مع نفسي..
لا اعرف ما سبب العجز الذي اصابني، ما هو الداء الذي افقدني القدره على التعبير عن ابسط الاشياء
اتامل ذاكرتي احيانا، اكاد ارى خيالات او اشباح لكلمات ربما تكون........ كلمات مواساه.....كنت ارددها في فتره من الفترات لا اذكرها.
في بعض المواقف المؤلمه احتاج لمثل هذه الكلمات لتصف شعوري الحقيقي اتجاه من احدثه، و لا اظهر كفتاه فارغه لا تحمل معها حتى المفردات البدائيه للتعبير عن المشاعر.. اصفها بالمؤلمه لانها تصيبني بالم شديد خصوصا اذا كان من يحتاج هذه المشاركه و المواساه شخص قريب او حبيبي
اااه
عجز
عجز
عجز
عجز عن... حتى المواساه!
تملأ الاحاسيس قلبي و عقلي و تسيطر على و تقيدني، فيعجز اللسان عن ترجمة تلك الاحاسيس الى حروف و كانني مصابه بالشلل..
ربما ما يسعفني في بعض الاحيان هي عيوني و ملامح وجهي..
و لكن.. ما الحل اذا كانت طريقة التواصل الوحيده هو هذا الجهاز الصلب..
ما الحل حين يعجز عقلي عن ترجمة تلك الاحاسيس الى حروف تضغطها اصابعي و ترسلها الى حبيبي
ما الحل حين اجد اصابعي ثارت على هذا الوضع، تضغط على حروف بلا معنى و تمسحها ثم تضغط بلا وعي مره اخرى و كانها يأست من ذلك العقل العاجز، مدعي العلم و الادراك، فقررت ان تحاول هي..
هل اشتري "نوته" صغيره و ادون فيها كل ما اسمعه من مرادفات و اراجعها وقت اللزوم؟!
ما الحل
في عقل و لسان فقدوا النطق و مشاعر تكاد تقتل صاحبتها..