my music

الأربعاء، 20 فبراير 2008

اكرهك؟ ام احبك اكثر؟

بعد ان احببتك
بعد ان تعلقت بك
بعد ان اهتممت بك و كانك طفلي الوحيد المدلل
و باعترافك
اني كنت لك كالام و اكثر
بعد ان تورطت فيك
تاتي الان لتحاول ابعادي عنك
خوفا عليا من مستقبل بعيد يغمره الضباب
اعرف انك تشعر بالذنب اتجاهي
و لكن.. الا تدرك انك بهذا التصرف تجرحني!
الا تدرك ان مشاعري اتجاهك اصبحت اكبر بكثير
والفضل لك
ابهذه البساطه تعتقد اني سابتعد و اتخلى عنك
ربما اكون ضعيفه فعلا كما قلت
واضعف بكثير عن من سبقوني
و لكني لست خائنه
و لا انسى اللحظات الجميله التي قضيتها معك حتي و ان كانت قليله....

رغم البعد، و رغم شعوري الدائم بانك تحاول ان تخلصني منك
رغم شعوري بالخنق و الغضب منك في اوقات كثيره
مازال قلبي يخفق كلما رآك
مازالت نبضاته ترتبك كلما سمعت صوتك
مازال يرتعش كلما تردد صوتك في ذاكرتي و انت تقول حبيبتي
ذاكره بعيده، فلم اسمعها منك منذ فتره طويله..

اقدر خوفك علي و لكنه يجرحني،
فلا اعرف هل اكرهك ام احبك اكثر!

الاثنين، 18 فبراير 2008

انتظار

انتظرته طوال اليوم
انتظرت لحظة وصوله
اوقفت كل حياتي
اوقفت الساعه التي تثير خوفي و قلقي
حاولت ان اخلص نفسي من تعب النهار حتى لا احمله همي


و لم يأتي

**************
اضافه من fuitgirl:

أحياناً يأتي بعد كل هذا الانتظار ..
ولكن ..

كأنه لم يأتي

السبت، 16 فبراير 2008

مجرد يوم

كان يومي شبه عادي، مشادات خفيفه مع صديقاتي
بسبب تاخرنا عن الموعد المحدد
و تغيير كل ما خططناه
و الاختفاء الغير مبرر و المفاجأ لاحداهن، يثير غضبي و توتري
مرت الساعات الاولى على هذا النحو
اطلب منهم ان يحددوا سريعا المكان الذي سنذهب اليه
اريد ان اكون في المنزل قبل العاشره حتى الحق بحبيبي..
فوجئت باصدقاء صديقتي معها، شابان
قابلتهم مره او مرتين بالصدفه
لكن هذه المره حكمت الاقدار بان نصحب احدهم معنا في السياره
و انا بالطبع غير معتاده على هذا الشئ و خصوصا اذا لم تكن معرفتي به جيده..
المهم، جلس بجواري ليدلني على الطريق الذي سنسلكه
طريق مزدحم
طويل
و السيارات في زحف متقطع و بطئ، كطبيعة شوارعنا
و في تلك اللحظات، تخيلت لو ان هذا من بجانبي.. حبيبي
تخيلت تعبيراته و تصرفاته
و كيف سيتعامل مع صديقاتي الجالسات بالخلف،
هل سيوجه لهن الحديث و يمزح معهن و معرفته بهن محدوده!
اعتقد ذلك، فهو شخصيه مرحه و اجتماعيه
هل سيشفق عليّ من هذا الطريق الصعب و القياده فيه؟
ممممم ربما تخطر له هذه الفكره
هل يتحدث معي امام صديقاتي بنفس الطريقه التي يحدثني بها و نحن وحدنا
اعتقد سيغيرها بعض الشئ
ممممم هل سيغلب عليه الكلام، ام الصمت؟
سؤال صعب، لكن اعتقد سيغلب عليه الكلام في البدايه، فهويحب ان يكتشف من حوله
........................................
........................................
........................................
اوه، تحركت السيارات
انه مجرد صديق لا اعرفه..
اما حبيبي... فلا اعرف اين هو الان،
ولا متى سياتي، و لا اي شئ
تكفيني هذه الهلاوس في غيابه
والان علي الذهاب، علّي الحق ببعض الحقيقه معه

الجمعة، 15 فبراير 2008

زلزلني بنظره

مرت شهور على لقائنا الثاني و الاخير
و مازلت اشعر بنفس الرعشه التي احكمت قبضتها على جسدي و روحي فافقدتني السيطره على عقلي و عضلاتي
مازلت استشعر احساسي بقبضة يده على يدي بحنان و عفويه كالاطفال
مازلت ارى لمعة عيونه و نظرته...
اربكتني،
محت المسافات بيننا،
شعرت برغبه غريبه في البكاء...
كيف محيت كل المسافات و الحواجز في لحظه!
اااه من تلك النظره..و الف اه
كيف لعين ان تذوّب مسافات، و سنين، و قلبي..
كيف لنظره ان تضمني اليه بحنان، و تربت على كتفي برقه..

اريد ان ابكي، ابكي، و ابكي
على كتفه..
فهو انا.. هو عمري كله!!
واخيرا امامي!
ممسك بيدي
يبتسم لي...
لي انا؟!
...
حلم! بل حقيقه، عليها شهود، و..... صوره!


كفاني تامل لهذا اليوم و هذه اللحظه بالتحديد، فقد بدا الزلزال

الخميس، 14 فبراير 2008

عيد حب..منسي

على ضوء القمر، في هذه الليله، ليلة عيد الحب..
اتصور ان العالم كله الان في الشوارع على اضوائها الخافته او ربما فقط، على ضوء القمر
و اللون الاحمر يكسو كل شئ من حولهم.... سعداء،... بالتاكيد سعداء.. لما لا و هم محاطيين بالحب و الهدايا و الورود
زمان.. اذكر اني كان لي طقوس خاصه في هذا اليوم،كنت ارتدي ملابس حمراء و اتعطر و اهتم بشعري او بحجابي اذا كنت خارج المنزل و ارتدي خاتمي الاحمر المفضل و اشتري هديه حمراء صغيره،... لنفسي.
رغم اني لم يكن لي حبيب ابدا لاحتفل معه بعيد الحب كما كنت ارى صديقاتي،
لكني كنت اشعر بسعاده غامره في هذا اليوم، و بسرعه كانت تتحول في اخر الليل الى حزن!
عندما اتامل موقفي القديم هذا الان، اعتقد اني كنت في انتظار شئ ما لم ادركه و انا استعد بطقوسي و انتظره طووول اليوم و انا في قمة السعاده و اقول ببهجه "هابي فلانتين" لكل من يقابلني، و ببساطه شديده ينتهي اليوم و اخلع عني طقوسي كلها و...
انتهى "الفلانتين داي" و لم يظهر اي شئ!!! لم ياتي هذا المجهول الذي انتظره.
يصيبني في نهاية اليوم احساس خانق بالوحده، و الملل، و الغضب حتى من نفسي لانني اضعت اليوم كله في التزين و ترتيب كل شئ حولي باناقه، و احيانا كنت اصل لحاله من الكره، لكل شئ حولي، و ببراعه اختم اليوم.. بالبكاء!

و في هذا العام
و هو الاول برفقة من احب، لا ابدي قليلا من الاهتمام لاستعد بتلك الطقوس القديمه..
هل بعدنا السبب؟ ام فقداني لعفوية المراهقات القديمه؟ ام مللت من البكاء كل عام في نفس الموعد؟ او ربما احساسي باني اذا احتفلت و هنأت لن يكون له اي قيمه حتى من حبيبي!
ربما كل هذا هو السبب.




"هابي فلانتين"


الأربعاء، 13 فبراير 2008

فقدت الذاكره؟

ها انا امر بمازق جديد.. اخجل منه و احاول ان اداريه..و لكني ساعترف، هي مشكلتي انا مع نفسي..
لا اعرف ما سبب العجز الذي اصابني، ما هو الداء الذي افقدني القدره على التعبير عن ابسط الاشياء
اتامل ذاكرتي احيانا، اكاد ارى خيالات او اشباح لكلمات ربما تكون........ كلمات مواساه.....كنت ارددها في فتره من الفترات لا اذكرها.
في بعض المواقف المؤلمه احتاج لمثل هذه الكلمات لتصف شعوري الحقيقي اتجاه من احدثه، و لا اظهر كفتاه فارغه لا تحمل معها حتى المفردات البدائيه للتعبير عن المشاعر.. اصفها بالمؤلمه لانها تصيبني بالم شديد خصوصا اذا كان من يحتاج هذه المشاركه و المواساه شخص قريب او حبيبي
اااه
عجز
عجز
عجز
عجز عن... حتى المواساه!
تملأ الاحاسيس قلبي و عقلي و تسيطر على و تقيدني، فيعجز اللسان عن ترجمة تلك الاحاسيس الى حروف و كانني مصابه بالشلل..
ربما ما يسعفني في بعض الاحيان هي عيوني و ملامح وجهي..
و لكن.. ما الحل اذا كانت طريقة التواصل الوحيده هو هذا الجهاز الصلب..
ما الحل حين يعجز عقلي عن ترجمة تلك الاحاسيس الى حروف تضغطها اصابعي و ترسلها الى حبيبي
ما الحل حين اجد اصابعي ثارت على هذا الوضع، تضغط على حروف بلا معنى و تمسحها ثم تضغط بلا وعي مره اخرى و كانها يأست من ذلك العقل العاجز، مدعي العلم و الادراك، فقررت ان تحاول هي..
هل اشتري "نوته" صغيره و ادون فيها كل ما اسمعه من مرادفات و اراجعها وقت اللزوم؟!
ما الحل
في عقل و لسان فقدوا النطق و مشاعر تكاد تقتل صاحبتها..